رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن مفاجأة بشأن السبب وراء ارتفاع أسعار العمالة المنزلية في السعودية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: طلب أصحاب مكاتب استقدام، من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فتح مفاوضات مع الدول المصدرة للعمالة المنزلية بالتعاون مع مكاتب العمل الخارجية لتحديد الأسعار وتثبيتها ومراقبة المكاتب السعودية والأجنبية كما هو معمول به في دول الخليج.
وقالوا إن العاملة المنزلية من أي بلد أجنبي تستقدم للسعودية بسعر عالٍ، ولكن تذهب لدول خليجية أخرى بأقل من ذلك بكثير، وفق صحيفة “عكاظ”.
وفي سياق متصل، أوضح صاحب مكتب استقدام، "أبوعبدالله"، أن وزارة الموارد البشرية لم تفتح مفاوضات مع الدول المصدرة للعمالة المنزلية لتحديد الأسعار وتثبيتها ومراقبة المكاتب السعودية والأجنبية، وتركت الموضوع لمفاوضين أصحاب مصلحة داخل السعودية وخارجها، أي أن هناك سعوديين يملكون مكاتب سعودية ومكاتب أجنبية بأسماء زوجاتهم غير السعوديات أو يشاركون في مكاتب خارجية، متسائلا:"ماذا تتوقع من المفاوضات مثلاً. لا أعتقد ان النتيجة ستكون في صالح المواطن".
وقال إن غياب المعاملة بالمثل فهناك اتفاقيات مبرمة لربط المكتب السعودي مع 4 مكاتب فلبينية والواقع أن الفلبين لم تسمح بارتباط أكثر من مكتبين فلبينيين لكل مكتب سعودي.
ولفت إلى أن المكتب الفلبيني يرتبط مع 20 مكتباً سعودياً مما نتج عنه رفع الأسعار كل 6 أشهر، مبينا أن المكتب الفلبيني يستقبل من المكتب السعودي 50 تأشيرة ولديه 20 مكتباً أي لديه 1000 تأشيرة ويرفع السعر للسمسار، وبالتالي يرفع المكتب الفلبيني السعر على المكتب السعودي، وبذلك يرتفع السعر على العميل.
واقترح أن الحل الوحيد هو فتح الاستقدام من دول أخرى مثل إندونيسيا.

arrow up